(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٤٨) دون جملة "فلا يرى من عند الإبهام شيئًا ولا من الخنصر شيئا" وعزاه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وأخرج ابن جرير (٢٤/ ٢٧) وعبد الله في "السنة" (١٠٩٠) عن معاذ بن هشام ثنى أبي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: ما السَّماوات السَّبع والأرضون السبع في يدِ الله، إلا كخردلةٍ في يد أحدكم. أبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله الربعي وهو تابعي ثقة، أرسل عن عمر وعلي قاله ابن أبي حاتم، وسمع عبد الله بن عمرو، قاله البخاري في التاريخ (٢/ ١٦) وروى بسنده عن عمرو ابن مالك النكري عنه قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها. ثم قال: في إسناده نظر. وعمرو بن مالك هو النُّكري صدوق له أوهام. فالإسناد حسن إن كان أبو الجوزاء سمعه من ابن عباس.