قال أبو داود: الأول أتم. وقال أبو حاتم عن هذا الطريق: ليس بذاك (العلل ١/ ١٩). وجعله أبو زرعة من أوهام ابن عياش فقال: لم يصنع أبو بكر بن عياش شيئًا، وكان أبو بكر في حفظه شيء، والحديث حديث الذي رواه زهير وأسباط بن محمد عن عبد الملك عن عطاء عن يعلى بن أمية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (العلل ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠). ورواه عبد الرزاق (١/ ٢٨٨) عن ابن جريج عن عطاء مرسلًا. والبزار هو: الفضاء الواسع. (١) كذا في الأصل، وفي مصادر الحديث: "أخبركم عن النفر الثلاثة". (٢) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٦٠ - ٩٦١) ومن طريقة البخاري (١/ ١٥٦ - ٥٦٢) ومسلم (٤/ ١٧١٣) في كتاب السلام: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن أبا مُرَّة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره عن أبي واقد الليثي به. (٣) قد سبق بيان أن هذا النفي ليس واردًا في الكتاب والسنة، ولا في كلام السلف، فالصواب=