والحديث ضعفه العلامة الألباني في ضعيف الترغيب (٢٠١٢). (١) لم أقف عليه مسندا! وذكره ابن فورك في مشكله (ص ٢٠١). وصفة الوجه، من الصفات الخبرية الثابتة بصريح القرآن، وصحيح السنة المطهرة، كما مرّ ذكر بعضها، وهي أكثر من ذلك. قال الإمام أبو الحسن الأشعري في الإبانة (ص ٩٦) مسألة: فمن سألنا فقال: أتقولون إن لله سبحانه وجهًا؟ قيل له: نقول ذلك خلافًا لما قاله المبتدعون. وقد دل على ذلك قوله عز وجل {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: ٢٧]. وقال قبله (ص ٩٥): قال الله تبارك وتعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [والقصص: ٨٨] وقال عز وجل {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: ٢٧] فأخبر أن له وجهًا لا يفنى. ولا يلحقه الهلاك انتهى. (٢) انظر نقض الدرامي على المريسي (ص ١٥٨).