(٢) وصف الله تعالى بأنه منور السماوات والأرض، أو منور قلوب المؤمنين بالهدى والعلم، لا يمنعنا من وصفه بأنه نور سبحانه، ومن صفاته النور. انظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره في النهج (٣٤٥ - ٣٥١). أما قول المصنف: "ولا يجوز أن يكون جسمًا مضيئًا ولا شعاعًا … " فالواجب الإعراض عن مثل هذا النفي الذي لم ترد به النصوص. (٣) الرد على الزنادقة (ص ٣٢٩) وتمامه: "وما بال السراج إذا دخل البيت المظلم يضيء؟ فعند ذلك تبين للناس كذبهم على الله. فرحم الله من عقل عن الله، ورجع عن القول الذي يخالف الكتاب والسنة، وقال بقول العلماء، وهو قول المهاجرين والأنصار، وترك دين الشياطين، ودين جهم وشيعته انتهى.