(٢) رحمة الله تعالى التي هي صفته، غير ما خلق للناس من رحمة ونعمة وفضل، مما هو مقتضى رحمته سبحانه بخلقه، كالمطر وأنواع الأرزاق والأنعام والأزواج والأولاد، وإنزال الكتب وإرسال الرسل … إلخ وانظر كتابنا النهج (١/ ٨٥) وما بعدها. (٣) "المؤمن" من أسماء الله تعالى، وهو المصدق لنفسه. والموحد لها، كما قال {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [آل عمران: ١٨]. وأيضًا هو المصدق لرسله بإظهار الآيات على أيديهم، وهذا غير التصديق واليقين والسكينة، والتي تكون بأمر الله تعالى في قلوب المؤمنين المصدقين. وفي المسألة تفصيل مهم. انظره في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام (٧/ ٦٥٥ - ٦٦٤).