وعزاه السيوطي في الدر (٨/ ٤٢١) لسعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الشعب والخطيب والحاكم وصححه. ولم يتفرد به حميد فقد تابعه موسى بن أنس بن مالك حدثه أنه سمع عمر. . . فذكره، وزاد: واتبعوا ما يتبين لكم في هذا الكتاب. وفي رواية عمرو: ما يتبين فعليكم به وما لا فدعوه. وإسناده صحيح. وأخرجه الحاكم (٢/ ٥١٤) عن أبي صالح عن ابن شهاب به، وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. قال ابن كثير: وهذا محمول على أنه أراد أن يعرف شكله وجنسه وعينه، وإلا فهو وكل من يقرأ هذه الآية يعلم أنه من نبات الأرض لقوله {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا. . .}. (٢) صحيح، أخرجه ابن جرير (٢٩/ ٤٥) حدثني يعقوب بن إبراهيم ثنا ابن علية عن أيوب ابن أبي مليكة أن رجلًا سأل ابن عباس عن يوم كان مقداره ألف سنة، فقال: ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة؟ قال: إنما سألتك لتخبرني، قال: هما يومان ذكرهما الله في القرآن، الله أعلم بهما، فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم. وسنده صحيح، رجاله ثقات. ثم ذكر متابعة لابن علية فقال حدثنا ابن بشار ثنا عبد الوهاب ثنا أيوب عن ابن أبي مليكة قال سأل رجل ابن عباس بنحوه. وسنده صحيح أيضًا، عبد الوهاب هو ابن عبد المجيد الثقفي.