كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٢٠ - الطهارات - فضل الوضوء - ج: 3 - ص: 18

(وأعرفهم أنهم يأتون كتبهم بأيمانهم) (٢) وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود وأعرفهم بنورهم الذي بين [يديه] (٣) وعن أيمانهم وعن شمائلهم.

قال البيهقي رضي الله عنه:-

كذا وجدته ولو كان عن أبيه عن أبي ذر وأبي الدرداء لكان موصولا وكأنه سقط من الكتاب.

٢٧٤٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو حامد المقرئ ثنا أبو عيسى الترمذي ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا جرير عن علي بن مجاهد قال: حدثنيه وهو ثقة يعني عن ثعلبة عن الزهري قال:-

إنما كره المنديل بعد الوضوء (لأن) (١) كل قطر توزن.

قال البيهقي رحمه الله:-

وقد روينا في كتاب السنن عن جماعة أنهم كرهوه، وعن جماعة أنهم رخصوا فيه وتركه أولى إذا لم يجف من هبوب الريح أن يتبقى عليه نجاسة والله أعلم.

وروينا في حديث أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال في هذا الحديث:-

لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء.

وروينا في حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث:-

تردون عليّ غرا محجلين من آثار الوضوء وليس لأحد غيركم.

٢٧٤٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا هشام بن عمار السلمي ثنا صدقة بن خالد عن عتبة بن أبي حكيم حدثني طلحة بن نافع حدثني أبو أيوب الأنصاري

---

(٢) ما بين القوسين تكرر في (أ).
(٣) في (ب): أيديهم.
٢٧٤٦ - (١) في (ب): أن.