للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك أن هذه الآية نزلت:

{فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا معشر الأنصار أن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا فما طهوركم هذا قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال: هو ذاك فعليكم به.

٢٧٤٨ - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا إبراهيم الحربي ومحمد بن الفضل بن جابر قالا: ثنا الهيثم بن خارجة ثنا يحيى بن حمزة عن عتبة بن أبي حكيم حدثني طلحة بن نافع حدثني أبو أيوب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الصلوات الخمس والجمعة وأداء الأمانة (كفارة) (١) لما بينهن قلت:

وما أداء الأمانة قال: الغسل من الجنابة. لفظ إبراهيم وزاد بن جابر «فإن تحت كل شعرة جنابة».

٢٧٤٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا عوف بن أبي جميلة وجعفر بن حبان أبو الأشهب والربيع بن صبيح عن الحسن عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه يروي ذلك عن ربه تبارك وتعالى أنه قال:

(ثلاث من حافظ عليهن فهو عبدي حقا).

وقال عوف وأبي حقا ومن ضيعهن فهو عدوي حقا، الصلاة والصوم والجنابة يعني غسل الجنابة وهذا مرسل.

٢٧٥٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس الأصم ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا سعيد بن أبي عروبة ثنا قتادة عن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول خمس من جاء بهن يوم القيامة مع (إيمانه) (١) دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها وأعطى الزكاة (الطيبة نفسه بها) (٢) ثم قال أبو الدرداء: وأيم الله لا يفعل


٢٧٤٨ - (١) في (ب): كفارات.
٢٧٥٠ - (١) في (ب): إيمان.
(٢) في (ب): طيبة نفس بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>