للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر فذكره بإسناده ومعناه موصولا.

٢٧٩٨ - أخبرنا الحسين بن محمد بن علي الطوسي أنا أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هارون بن عبد الله ومحمد بن العلاء أن أبا أسامة أخبرهم عن مفضل بن يونس عن الأوزاعي عن أبي يسار القرشي عن أبي هاشم عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتى مخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي: ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى البقيع.

قالوا يا رسول الله ألا تقتله؟

قال: إني نهيت عن قتل المصلين.

٢٧٩٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري ثنا إبراهيم بن هلال أنا علي بن الحسن بن شقيق أنا الحسين بن واقد حدثني أبو غالب حدثني أبو أمامة قال: جاء علي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال يا نبي الله إدفع إلينا خادما. قال: إذهب فإن في البيت ثلاثة فخذ أحد الثلاثة.

فقال: يا نبي الله إختر لي، قال: إختر لنفسك.

قال: يا نبي الله إختر لي. قال: إختر لنفسك.

قال: يا نبي الله إختر لي. قال: إذهب فإن في البيت ثلاثة منهم غلام قد صلى فخذه ولا تضربه فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة.

قال البيهقي رضي الله عن:

ومن الدلالة على عظم أمر الصلاة أن الله عز اسمه ما ذكر الصلاة مع غيرها إلا قدم الصلاة عليه فقال:

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ} {وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ} وقال: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ}.

إلى غير ذلك من الآيات وقد ذكر الله جل جلاله الإيمان والصلاة ولم يذكر معها غيرها دلالة بذلك على اختصاص الصلاة بالإيمان فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>