للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى سائر ما ورد في الكتاب من الدلالات على صنعه وتوحيده.

١٠٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا أحمد بن الفضل الصائغ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر الرازي، ثنا سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى:

{وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ}

لما نزلت هذه الآية عجب المشركون وقالوا ان محمدا يقول: والهكم إله واحد فليأتنا بآية إن كان من الصادقين. فأنزل الله عزّ وجلّ:

{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ .. }. [البقرة:

١٦٤] الآية.

يقول: إن في هذه الآيات ... {لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}.

١٠٥ - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن يوسف الدقيقي قال وجدت في كتابي للشافعي رحمه الله:

فيا عجبا كيف يعصى الاله ... أم كيف يجحده جاحد؟

ولله في كل تحريكة ... وتسكينة أبدا شاهد

في كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد

ويقال إن هذه الأبيات لأبي العتاهية.


١٠٤ - أحمد بن الفضل بن الصايغ (جرح ٢/ ٦٧).
آدم بن أبي أياس (ت ٢٢١) تقريب.
سعيد بن مسروق الثوري والد سفيان (ت ١٢٦) تقريب أبو الضحى هو: مسلم بن صبيح (ت ١٠٠) تقريب.
أخرجه الطبري (٣/ ٢٦٩ [٢٤٠١]) عن المثنى عن إسحاق بن الحجاج عن ابن أبي جعفر عن أبيه به.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٦٣) لوكيع، والفريابي، وآدم بن أبي أياس، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في العظمة، والمصنف في شعب الإيمان عن أبي الضحى.

<<  <  ج: ص:  >  >>