للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو معبد وغيره عن عطاء بن أبي رباح أنه سمع ابن عمر يحدث بلغني أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم أعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا المطر من السماء ولولا البهائم لم (يمطروا) (٢) ولا ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم (يحكم) (٣) ائمتهم بينهم إلا جعل بأسهم بينهم».

وروي في ذلك أيضا عن هذيل عن هشام بن خالد المازني عن ابن عمر.

٣٣١٥ - وأخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بالكوفة أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا إسماعيل بن أبان نا يعقوب بن عبد الله القمي نا ليث عن أبي محمد الواسطي عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط فعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي [لم] (١) تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم تمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله عز وجل إلا سلط الله عليهم عدوهم (فاستنقذوا) (٢) بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة رسوله إلا جعل الله بأسهم بينهم».

ثم قال لعبد الرحمن بن عوف: تجهز فغدا عليه وقد (اعتم) (٣) وأرسل


(٢) في (ب): تمطروا.
(٣) في (ب): تحكم.
٣٣١٥ - (١) ما بين المعكوفين سقط من (أ)
(٢) غير واضح في (أ).
(٣) غير واضح في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>