للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله نا الحسن بن سفيان نا أحمد بن عيسى نا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير عن كريب عن ميمونة بنت الحارث أنها اعتقت وليدة في زمان النبي صلّى الله عليه وسلّم فذكرت ذلك لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال:

«لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك».

رواه مسلم في الصحيح عن هارون الأيلي عن ابن وهب.

٣٤٢٥ - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن بالويه المزكى أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان نا قطن بن إبراهيم نا حفص بن عبد الله نا إبراهيم بن طهمان عن سليمان الأعمش.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثني أبي ومحمد بن النضر الجارودي وإبراهيم بن محمد الصيدلاني وأحمد بن سلمة وابن شيرويه قال أبي نا وقالوا ثنا هناد بن السري نا أبو الأحوص عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن».

قالت: فرجعت إلى عبد الله فقالت إنك رجل خفيف ذات اليد وإني أنفق عليك وعلى أيتام في حجري وإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمرنا بالصدقة فأته فاسئله فإن كان ذلك يجزيني وإلا صرفتها إلى غيركم قالت: فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت قالت فانطلقت وإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حاجتي حاجتها قالت وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد القيت عليه المهابة قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاخبره إن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن. قالت فدخل بلال على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فسأله. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«من هما قال امرأة من الأنصار وزينب قال: أي الزيانب؟».


٣٤٢٤ - أخرجه مسلم (٢/ ٦٩٤).
٣٤٢٥ - أخرجه مسلم (٢/ ٦٩٤ و ٦٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>