قال الشيخ أحمد: تفرد به جابر بن نوح وهذا إنما يعرف عن علي موقوفا.
وقد استحب بعض السلف تأخيره إلى الميقات لما في تقديمه من خوف التقصير في القيام بشرائطه.
٤٠٢٦ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر أنا محمد بن أيوب الرازي أنا عياش بن الوليد الرقام نا عبد الأعلى نا محمد بن إسحاق نا سليمان بن سحيم عن يحيى عن أم حكيم بنت أبي أمية عن أم سلمة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«من أهل بعمرة أو حجة من بيت المقدس [غفر الله له](١) ما تقدم من ذنبه».
ورواه ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن يحيى بن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس عن جدته حكيمة أنها سمعت أم سلمة تقول:
سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«من أهل بالحج والعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة».
٤٠٢٧ - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي الحمصي نا ابن أبي فديك أخبرني عبد الله فذكره ورواه أحمد بن مالح عن ابن أبي فديك وقال في متنه بحجة أو عمرة، وقال غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة شك عبد الله أيتيهما قال.
٤٠٢٨ - حدثنا علي بن أحمد بن عبدان نا أبو القاسم سليمان بن أحمد اللخمي نا عبدان بن أحمد نا محمد بن بكار العيشي نا جعفر بن عون نا سفيان بن سعيد وعبد الله بن عمر عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«ما ضحى مؤمن حتى تغرب الشمس إلا غابت بذنوبه حتى تعود كما هي».