للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خمس ما غنمتم وانهاكم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت. هذا لفظ حديث أحمد بن (عبدة) (٥) رواه مسلم في الصحيح عن خلف بن (هشام) (٦) ورواه البخاري عن مسدد وغيره عن حماد بن زيد والحكم فيما أمرهم به ثابت وفيما نهاهم عنه من الأدعية منسوخ وهو من مذكور في موضعه.

٤٣٢٨ - وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا إسماعيل بن إسحاق نا عاصم بن علي نا شعبة أخبرني أبو حمزة قال:

كان ابن عباس يقعدني على سريره فقال لي: أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت عنده شهرين شهرا مرضت وشهرا صححت فذكر الحديث إلى أن قال: (سلوه) (١) عن (شيء) (٢) فقال: إن عبد القيس لما أتوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من القوم أو من الوفد».

قالوا: من ربيعة قال: مرحبا بالوفد أو بالقوم غير الخزايا ولا (الندامى) (٣) قالوا: يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وإن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر (قريش) (٤) فأخبرنا بأمر فصل ونخبر به من ورائنا وندخل به الجنة قال: وسلوه عن الأشربة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده. قال: (تدرون) (٥) ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس. ونهاهم عن الختم والدباء والنقير قال فربما قال المقير أو المزفت قال: احفظوهن وأخبروا بهن من ورائكم.


(٥) في أعبيد.
(٦) في ب هاشم.
(١) في ب فسألوه.
(٢) سقط من ب.
(٣) في أالندماء.
(٤) سقط من ب.
(٥) في ب أتدرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>