للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدنيا نا إسماعيل بن إبراهيم حدثني عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي قال:

كان الحسن يقول إذا ابتدأ حديثه: الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا لك الحمد بالإسلام والقرآن ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة كبت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وأحسنت معافاتنا ومن كل والله ما سالناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك حمدا كثيرا لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث أو سر أو علانية أو خاصة أو عامة أو حي أو ميت أو شاهد أو غائب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت.

٤٥٨٧ - أخبرنا أبو محمد السكري أنا إسماعيل الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق عن أبيه قال: رأيت وهبا إذا قام في الوتر قال: الحمد لله الحمد الدائم السرمد حمدا لا يحصيه العدد ولا يقطعه الأبد وكما ينبغي لك أن تحمد وكما أنت له أهل وكما هو لك علينا حق.

٤٥٨٨ - أخبرنا أبو القاسم الخرقي أنا أحمد بن سلمان نا ابن أبي الدنيا حدثني عيسى بن عبد الله التميمي أخبرني وليد بن صالح حدثني شيخ من أهل المدينة قال: كان علي بن حسين بمنى فظهر من دعائه أن قال: كم من نعمة أنعمتها عليّ قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل شكري عند نعمه فلم يحرمني ويا من قل صبري عند بلائه فلم يخذلني ويا من رآني على المعاصي والذنوب العظام فلم يهتك ستري ويا ذا المعروف الذي لا ينقضي ويا ذا النعم التي لا تحول ولا تزول صل على محمد وعلى آل محمد واغفر لنا وارحمنا.

٤٥٨٩ - أخبرنا أبو القاسم الخرقي أنا أحمد بن سلمان نا عبد الله بن أبي الدنيا حدثني أبو علي المدائني نا إبراهيم بن الحسن عن شيخ من قريش يكنى أبا جعفر عن مالك بن دينار قال: قرأت في بعض الكتب أن الله عز وجل يقول:

يا ابن آدم خيري ينزل إليك وشرك يصعد إليّ وأتحبب إليك بالنعم وتتبغض إلي بالمعاصي ولا يزال ملك كريم قد عرج إلي منك بعمل قبيح.

٤٥٩٠ - قال: وحدثني أبو علي قال: كنت أسمع جارا لي يقول في

<<  <  ج: ص:  >  >>