كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٣٣ - تعديد نعم الله عز وجل وما يجب من شكرها - ج: 4 - ص: 152

قال الملك: إن ربك عز وجل يقول إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق.

٤٦٢٣ - أخبرنا أبو القاسم أنا أحمد نا عبد الله حدثني أبو أيوب القرشي مولى بني هاشم قال: قال داود عليه السّلام: رب أخبرني ما أدنى نعمتك عليّ فأوحى الله إليه يا داود تنفس فتنفس. فقال: هذا أدنى نعمتي عليك

٤٦٢٤ - وأخبرنا أبو القاسم أنا أحمد نا عبد الله نا محمد بن صالح قال:

كان بعض العلماء إذا تلا (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

قال: سبحان من لم يجعل في أحد من معرفة نعمة إلا المعرفة بالتقصير عن معرفتها كما لم يجعل في أحد من إدراكه أكثر من العلم أنه لا يدركه فجعل معرفة نعمه بالتقصير عن معرفتها شكرا كما شكر علم العالمين أنه لا يدركونه فجعله إيمانا علما منه أن العباد لا يجاوزون ذلك.

٤٦٢٥ - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا حاجب بن أحمد الطوسي نا عبد الرحيم بن منيب نا جرير بن عبد الحميد نا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ليس أحد ينجيه عمله».

قالوا: ولا إياك يا رسول الله؟.

قال: ولا إياي إلا أن يتداركني الله منه برحمة. رواه مسلم في الصحيح عن زهير عن جرير.

٤٦٢٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني علي بن محمد المروزي أنشدني عبد الله الكوكبي في شغل الرجل عن ماله وولده إذا مرض.

٤٦٢٦ مكرر-وأنشدنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنشدني أبو القاسم عبد الله بن محمد الفقيه أنشدني بعض أهل الأدب:

أخي وإن كان جمع المال يعجبني ... فليس بعدك عندي صحة الجسد

المال زين وفي الأولاد مكرمة ... والسقم ينسيك ذكر المال والولد.