للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٧٨٥ - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب القاضي نا سليمان بن حرب نا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن عبد الله قال: أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلّى الله عليه وسلّم وشر الأمور محدثاتها وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين قال: هذا عن مرة أو غيره عن عبد الله ألا عليكم بالصدق فإنه يقرب إلى الجنة ولا يزال العبد يصدق حتى يكتب عند الله صديقا ويثبت البر في قلبه فلا يكون للفجور موضع أبرة يستقر فيه.

ألا وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور أو قال: إلى النار ولا يزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ويثبت الفجور في قلبه فلا يكون للبر موضع إبرة يستقر فيه. رواه البخاري في الصحيح عن آدم عن شعبة ولم يشك في إدراجه في الحديث وقد أخرجناه في آخر كتاب المدخل من حديث آدم.

٤٧٨٦ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار أنا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق أنا معمر عن جعفر بن برقان قال: قال:

ابن مسعود كل ما هو آت قريب ألا إن البعيد ما ليس بآت ألا لا يعجل الله لعجلة أحد ولا تجد لأمر الناس فإن شاء الله لا ما شاء الناس يريد الله أمرا ويريد الناس أمرا ما شاء الله كان ولو كره الناس لا مقرب لما باعد الله ولا مباعد لما قرب الله ولا يكون شيء ألا بإذن الله أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلّى الله عليه وسلّم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة. قال معمر: وقال: غير جعفر عن ابن مسعود وخير ما ألقى في القلب اليقين وخير الغنى غنى النفس وخير العلم ما نفع وخير الهدي ما أتبع وما قل وكفى وخير مما كثر وألهى وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربعة أذرع فلا تملوا الناس ولا تسأموهم فإن لكل نفس نشاطا وإقبالا وإن لها سآمة وإدربار ألا وشر الرؤيا رؤيا الكذب الكذب يقود إلى الفجور وإن الفجور يقود إلى النار [ألا] (١) وعليكم بالصدق فإن الصدق يقود إلى البر وإن البر يقود إلى الجنة واعتبروا في ذلك أنهما الفتيان التقتا يقال للصادق صدق وبر ويقال للفاجر كذب وفجر وقد سمعنا نبيكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: لا يزال العبد يصدق


(١) سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>