للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخدري أن رجالا من المنافقين في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان (١) النبي صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج من الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم-فإذا قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا ولا تحسبنهم (٢) بمفازة من العذاب. لفظ حديث أبي عبد الله رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن أبي مريم رواه مسلم عن الحلواني وغيره عن سعيد بن أبي مريم.

٤٧٨٣ - أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب بن عبد القاهر نا أبو داود الطيالسي [نا شعبة أخبرني يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر يحدث] (١) عن اوسط البجلي قال:

سمعت أبا بكر رضي الله عنه يخطب فذكر النبي صلّى الله عليه وسلّم فبكى ثم قال: يعني النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار وسلوا الله اليقين والمعافاة فإن (الناس) (٢) لم يعطوا شيئا أفضل من المعافاة أو قال: العافية ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا كونوا عباد الله إخوانا».

٤٧٨٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله أنا الحسن بن سفيان نا عثمان بن أبي شيبة نا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا».

رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة.


(١) ٤٧٨٢ - (١) د ١) في (ب) كان رسول الله.
(٢) ف (ب) فلا يحسبنهم.
(١) سقط من (أ).
(٢) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>