للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.

وإنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للكاذب كذب وفجر وإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«إن العبد ليكذب حتى يكتب كاذبا ويصدق حتى يكتب صديقا ثم قال إياكم والعضة أتدرون ما العضة النميمة ونقل الأحاديث».

٤٧٨٩ - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ نا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه نا عبد الملك بن محمد نا وهب بن جرير نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل اقرأوا إن شئتم.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ}.

قال عبد الله: فهل ترون في الكذب (من) (١) رخصة.

٤٧٩٠ - كذا قال عبد الله بن مسعود: فيما روي عنه (إن) (١) الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل.

٤٧٩١ - فأما الحديث الذي أخبرناه أبو عبد الله الحافظ نا إسماعيل بن أحمد نا محمد بن الحسين بن قتيبة نا حرملة بن يحيى أنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيرا أو ينمي خيرا».

قال ابن شهاب: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس كذبا إلا في ثلاثة الحرب (فإن الحرب) (١) خدعه والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. رواه مسلم عن حرملة بن يحيى دون قوله فإن


(١) سقط من (أ).
(١) في (ب) إنه.
(١) سقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>