للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال الرجل: ما يقدر الله تعالى من أمر يكن فأعادهن عليه حتى حفظه ثم مشى معه حتى وضع إحدى رجليه في المسجد فما أدرى أأرض لحسته أو سماء اقتلعته. قال: (كانوا) (٢) يرونه الخضر أو إلياس عليهما السّلام.

٤٨٥٧ - حدثنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي بالكوفة نا الحسن بن الطيب نا قتيبة نا بكر بن مضر عن صخر بن عبد الله عن زياد بن أبي (حبيب) (١) قال: بلغني أن من حملة العرش من يسيل من عينيه أمثال الأنهار من البكاء فإذا رفع رأسه قال: سبحانك ما تخشى حق خشيتك قال الله عز وجل:

لكن الذين يحلفون باسمي كاذبين لا يعلمون.

٤٨٥٨ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الضبعي نا الحسن بن علي بن زياد نا عبد العزيز بن عبد الله بن العامري الأويسي نا إبراهيم بن أبي عثمان عن أبي حرزة أن العشر الآيات التي كتب الله تبارك وتعالى لموسى في الألواح:

أن اعبدني ولا تشرك بي شيئا، ولا تحلف باسمي كاذبا فإني لا أزكي ولا أطهر من حلف باسمي كاذبا، واشكر لي ولوالديك أنسألك في أجلك، وأقيك المتالف، ولا تسرق ولا تزن فاحجب عنك نور وجهي وتغلق عن دعائك أبواب سمواتي، ولا تغدر بحليل جارك وأحب للناس ما تحب لنفسك ولا تشهد بما لم يعه سمعك ويفقه قلبك فإني واقف أهل الشهادات على شهاداتهم يوم القيامة ثم سائلهم عنها ولا تذبح لغيري فإنه لا يصعد إليّ من قربان أهل الأرض إلا ما ذكر عليه اسمي.

أما الكذب الذي يضربه الكذب غيره فنحو أن يشتمه بالباطل ويضيف إليه ما يشنيه به ومنه القذف بالزنا وقد شرع الله فيه الحد أو يشهد عليه زورا بمال أو طلاق أو عتق أو قتل فيجمع ذلك ذنوبا منها الكذب ومنها الإضرار بالمشهود عليه.


(٢) في (أ) كأنهم.
(١) في الأصل (حنه)

<<  <  ج: ص:  >  >>