للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومنها أنه نصب نفسه منصب الأمناء ونصبه الحاكم ذلك المنصب ثم أنه كان. ومنها الجرأة على الله تعالى فإنه إنما يشهد عليه الحاكم المنفذ عن الله (تعالى) (١) في مجلس يمضي فيه أحكامه ولم يوضع إلا للعدل بين الناس.

٤٨٥٩ - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنا جدي (يحيى بن منصور) (١) نا أحمد بن سلمة (ح).

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا محمد بن إبراهيم بن الفضل نا أحمد بن سلمة نا قتيبة بن سعيد نا الليث عن ابن الهاد عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من الكبائر شتم الرجل والديه».

فقالوا: يا رسول الله هل يشتم الرجل والديه؟

قال: نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه.

رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة.

٤٨٦٠ - أخبرنا الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة عن عبيد الله يعني ابن أبي بكر عن أنس قال: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الكبائر فقال:

«الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور».

أو قال: «قول الزور».

أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة.

٤٨٦١ - فروينا عن حبيب بن النعمان الأسدي عن خريم بن (فاتك) (١) قال: صلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال:

«عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ثلاث مرات».


(١) سقط من (أ).
(١) في (أ) بحر بن نصر.
(١) في (أ) وائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>