العود قال ابن الأعرابي: التعنين الضرب بالعنين وهو الطنبور بالحبشية.
٥١١٨ - وروينا عن عبد الله بن عمرو من قوله إن الله تبارك وتعالى إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل ويبطل به اللعب والرقي والزمارات والمزاهر والكنارات». والمزاهر العيدان التي يضرب بها.
ويقال في الكنارات هي الدفوف.
٥١١٩ - وقال ابن الأعرابي: يقال في الكوبة هي الطبل ويقال هي النرد ويقال هي البريط وذلك فيما قرأته في كتاب الغربين.
٥١٢٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو مسلم عبد الرحمن بن مهران الحافظ الزاهد حدثني أبو الفضل العباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة نا إسماعيل بن إسرائيل صاحب اللوا نا عمرو بن أبي عثمان الرقي نا أبو المليح الحسن بن عمر عن ميمون بن مهران عن نافع قال: كنت مع ابن عمر في سفر فسمع صوت مزمار فوضع يديه على أذنيه وتنحى حيث لا يسمع وقال: هكذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصنع إذا سمع مثل هذا تابعه عبد الله بن جعفر الرقي عن أبي المليح فروينا من حديث سليمان بن موسى والمطعم بن المقدام عن نافع وقال:
ذكرنا الرخصة في الضرب بالدفوف للنكاح.
قال الحليمي رحمه الله: ثم أن الدف كما فارق ضربه للغناء ضربه للنكاح فكذلك الطبل يفارق ضربه للغناء ضربه لركوب الغزاة ولحمل الحجيج أو نزولهم أو لأجل العيد لأن ذلك ليس للهو وما خلص للهو فذلك هو الممنوع والله أعلم.
قال الحليمي رحمه الله: ألا إن ضرب الطبل إذا حل، حل للرجال وضرب الدف لا يحل إلا للنساء لأنه في الأصل من أعمالهن.
٥١٢١ - وقد لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم المتشبهين من الرجال بالنساء.
٥١٢٢ - قال: وأما التصفيق فمكروه للرجال لأنه مما خص به النساء وقد منع الرجال التشبه بالنساء كما منعوا من لبس الحرير والمزعفر كذلك.
٥١٢٣ - وأما الرقص فإن لم يكن فيه تكسر وتخنث فلا بأس فإنه روي