للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن سويد بن غفلة قال: أقبلنا من الشام وقد فتح الله لنا فتوحا وعمر بن الخطاب قاعد بظهر المدينة يتلقانا ولبسنا الحرير والديباج وثياب العجم فلما رآنا جعل يرمينا فرجعنا فلبسنا برودا يمانية فلما انتهينا إليه قال: مرحبا بالمهاجرين إن الحرير لم يرضه الله لمن كان قبلكم فيرضاه لكم إن الحرير لا يصلح منه إلا هكذا وهكذا يعني إصبعا وإصبعين وثلاثا وأربعا.

وأما المرفوع

٦٠٩٧ - فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الخراساني العدل ببغداد ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد عن قتادة عن الشعبي عن سويد بن غفلة أن عمر بن الخطاب خطب الناس بالجابية فقال: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن لبس الحرير إلا موضع إصبع أو إصبعين أو ثلاث أو أربع وأشار بكفه وعقد خمسين. رواه مسلم عن محمد بن عبد الله الدارمي عن عبد الوهاب.

٦٠٩٨ - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا جعفر بن محمد بن معاذ ثنا أحمد بن يونس «ح».

قال: وأنا أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا النفيلي قالا: ثنا زهير ثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان (مع) (١) عتبة بن فرقد أنه ليس من كدك ولا كد أبيك قالها ثلاث مرات واشبع يعني المسلمين في رحالهم كما تشبع في رحلك واتزروا وارتدوا وألقوا الخفاف وألقوا السراويلات وألقوا الركب وارموا الأغراض وعليكم بالعربية وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا ووضع اصبعيه السبابة والوسطى وضمها قال زهير: قال عاصم: هذا في الكتاب. رواه البخاري عن أحمد بن يونس مختصرا وكذا مسلم وكذلك رواه قتادة عن أبي عثمان وإنما أراد والله أعلم مقدار إصبعين في كل كم كما قال الحليمي: فيكون ما في الكمين قدر أربع أصابع فقد


٦٠٩٨ - (١) في الأصل (ثنا).
(١) كذا بالمخطوطة ولعل الصحيح (مع عتبة بن قرقد) انظر الورقة (أ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>