فإنما أراد الحوامل اللاتي لم يضعن أحمالهن فإذا بعثن أسقطن تلك الأحمال من فزع يوم القيامة ثم إن كانت الأحمال أحياء في الدنيا أسقطنها يوم القيامة أحياء، ولا يتكرّر عليها الموت، وإن كانت الأحمال لم ينفخ فيها الروح في الدنيا، أسقطنها أمواتا، كما كانت، لأنّ الإحياء إنما هو إعادة الحياة إلى من كان حيّا فأميت، ومن لم يكن له في الحياة الدنيا نصيب فلا نصيب له في الحياة الآخرة.
وقد ذكر الله عز وجل في غير آية من كتابه إثبات البعث منها قول الله عز وجل: