فلان جريء فقد قيل فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وقراءة القرآن فأتي به فعرفه نعمه، فقال: ما عملت فيها؟
قال: تعلمت العلم وقرأت القرآن وعلمته فيك. قال: كذبت إنما أردت أن يقال: فلان عالم وفلان قارئ فقد قيل فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل آتاه الله من أنواع المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من شيء تحب أن انفق فيه إلا نفقت فيه لك. قال:
كذبت إنما أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل فأمر به فسحب على وجهه حتى القي في النار.
أخرجه مسلم من حديث ابن جريج.
٦٨٠٦ - أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن إبراهيم الخسروجردي نا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين الخسروجردي نا داود بن الحسين الخسروجردي نا الحسين بن الحسن المروزي وكان مجاورا بمكة نا عبد الله بن المبارك عن حيوة بن شريح حدثني الوليد بن أبي الوليد المدني أن عتبة بن مسلم حدثني شفي الأصبحي قال: قدمت المدينة فدخلت فإذا الناس قد اجتمعوا على رجل قلت من هذا؟ قالوا: أبو هريرة فذكر معنى الحديث الذي رويناه عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم.
٦٨٠٧ - قال حيوة أو أبو عثمان: أخبرني العلاء بن حكيم وكان سيافا لمعاوية قال: دخل على معاوية فحدثه الحديث عن أبي هريرة قال الوليد:
فأخبرني عقبة أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فحدثه هذا فبكى معاوية فاشتد بكاؤه ثم أفاق من بكائه وهو يقول: صدق الله ورسوله.
{مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ}
قال الإمام أحمد رحمه الله: ورواه محمد بن مقاتل عن ابن المبارك عن حيوة عن الوليد عن العلاء بن أبي حكيم وكان سيافا لمعاوية.
٦٨٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: نا أبو