للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس محمد بن يعقوب نا الحسن بن علي بن عفان نا عبيد الله هو ابن موسى نا [قطري] (١) الخشاب عن عبد الوارث عن مولى أنس قال: قال أنس: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إذا كان يوم القيامة صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله عز وجل خالصا وفرقة يعبدون الله عز وجل رياء وفرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا قال:

فيقول للذي كان يعبد الله عز وجل للدنيا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول: الدنيا فيقول: لا جرم لا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه انطلقوا به إلى النار قال: ويقول: للذي يعبد الله عز وجل رياء بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال الرياء قال: يقول: إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لا يصعد إليّ منها شيء ولا ينفعك اليوم انطلقوا به إلى النار قال ويقول للذي كان يعبد الله عز وجل خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول بعزتك وجلالك لأنت أعلم به مني كنت أعبدك لوجهك ولدارك. قال: صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة».

٦٨٠٩ - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي المقرئ نا محمد بن عبد الله الشافعي نا إبراهيم بن إسحاق الحربي نا محمد بن يحيى الأزدي نا جعفر بن محمد الخراساني نا عمرو بن زرارة ح.

قال أبو بكر الشافعي: حدثناه جعفر بن محمد الفريابي نا عمرو بن زرارة النيسابوري نا أبو جنادة ح.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ واللفظ له أنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان نا إبراهيم بن أبي طالب وجعفر بن محمد بن الحسين بن عبيد الله ومسدد بن قطن بن إبراهيم في جماعة آخرين قالوا: نا عمرو بن زرارة نا أبو جنادة عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها فيقولون يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من الثواب وما أعددت فيها لأولئك كان أهون قال: ذاك أردت بكم كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظيم وإذا لقيتم الناس -


٦٨٠٨ - (١) في ب حبطري.

<<  <  ج: ص:  >  >>