للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مختمة فيقول: خذوا وألقوا هذا. فيقولون والله ما علمنا إلا خيرا قال: إن عمله كان لغيري وإني لا أقبل إلا ما ابتغي به وجهي».

كذلك رواه جماعة عن الحارث بن غسان وفي حديث تميم بن طرفة عن الضحاك بن قيس الفهري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إن الله عز وجل يقول: أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله عز وجل فإن الله عز وجل لا يقبل إلا ما أخلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم فإنها للرحم فليس لله عز وجل منها شيء ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم ليس لله منها شيء».

أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنا علي بن عمر نا يحيى بن صاعد وجعفر بن محمد بن يعقوب الصيدلي قالا نا إبراهيم بن مجشر نا عبيدة بن حميد حدثني عبد العزيز بن رفيع وغيره عن تميم عن طرفه فذكره.

٦٨٣٧ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصفار نا إسماعيل بن إسحاق القاضي نا عبد الله بن مسلمة نا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».

روياه عن القعنبي عن مالك.

٦٨٣٨ - أخبرنا عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد الأعرابي نا سعدان بن نصر نا أبو معاوية نا عاصم الأحول عن أبي العالية قال: كنا نحدث منذ خمسين سنة أن الأعمال تعرض على الله عز وجل فما كان منها له قال: هذا لي وأنا أجزي به وما كان لغيره قال اطلبوا ثواب هذا ممن علمتموه له وكنا نحدث منذ خمسين سنة أن الرجل إذا حبس بمرض قال الله عز وجل: اكتبوا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحته حتى أقبضه أو أخلي سبيله وكنا نحدث منذ خمسين سنة أن من مرض مرضا أشرف فيه على نفسه كان من ذنوبه كيوم ولدته امه.

٦٨٣٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس الأصم نا العباس بن محمد نا

<<  <  ج: ص:  >  >>