للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٦٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصنعاني نا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: قال عمر: ما قوام هذا الأمر يا معاذ؟ قال: الإسلام وهي الفطرة والإخلاص وهي الملة والطاعة وهي العصمة وسيكون بعدك اختلاف ثم قال: فقام عمر مدبرا فقال: أما إن شأنك خير من شأنهم.

٦٨٦٤ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو عمرو بن مطر ومحمد بن يزيد العدل قالا: نا يوسف بن موسى المروروذي نا يحيى بن عثمان نا بقية عن سلام بن صدقة عن زيد بن أسلم عن الحسن عن أبي الدرداء عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إن الاتقاء على العمل أشد من العمل إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فيكتب علانيته ويمحى تضعيف أجره ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر به ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياء فاتقى الله امرؤ صان دينه عن الدنيا وقال غيره وصان دينه فإن الرياء شرك وقد مضى ذكره.

٦٨٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: نا الأصم أنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال: سمعت الضحاك بن عبد الرحمن يقول: سمعت بلال بن سعد يقول: عباد الرحمن إن العبد ليعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله عز وجل وقد أضاع ما سواها فما زال يمنيه الشيطان فيها ويزين له حتى ما يرى شيئا دون الجنة فقبل أن تعملوا فانظروا ماذا تريدون بها فإن كانت خالصة لله فأمضوها وإن كانت لغير الله فلا تشقوا على أنفسكم فلا شيء لكم فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا فإنه قال: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه.

٦٨٦٦ - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري نا جدي يحيى بن منصور نا عمر بن حفص السدوسي نا عاصم بن علي نا أبو الأشهب عن الحسن في قوله تعالى:

{لا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاّ قَلِيلاً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>