للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٢٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني نا النعمان بن أحمد بن نعيم الواسطي قاضي تستر نا الحسين بن علي الأزدي المعروف نا ابن السمسار نا محمد بن علي النحوي نا الفضل بن الربيع قال:

حج أمير المؤمنين هارون الرشيد قال: فبينما أنا ليلة نائم بمكة إذ سمعت قرع الباب فقلت: من هذا. فقال: أجب أمير المؤمنين فخرجت مسرعا فقلت: يا أمير المؤمنين هلا أرسلت إليّ فآتيك. فقال: حل في نفسي شيء فانظر لي رجلا أسأله عنه فقلت: ها هنا سفيان بن عيينة. قال: فامض بنا إليه فأتيناه فقرعت عليه الباب. فقال: من هذا؟ فقال: أجب أمير المؤمنين فخرج مسرعا فقال: يا أمير لو أرسلت إلي أتيتك. فقال له: خذ لما جئناك له رحمك الله فحادثه ساعة.

فقال له: أعليك دين؟ قال: نعم. قال: يا عباس اقض دينه ثم التفت إليّ فقال:

يا عباس ما أغنى عني صاحبك شيئا فانظر لي رجلا أسأله فقلت: ههنا عبد الرزاق بن همام. فقال: امض بنا إليه فأتيناه فقرعت عليه الباب فقلت:

أجب أمير المؤمنين فخرج مسرعا فقال: يا أمير المؤمنين لو أرسلت إليّ أتيتك.

فقال: خذ لما جئناك له رحمك الله فحادثه ساعة ثم قال له: أعليك دين؟ قال:

نعم. قال: يا عباس اقض دينه ثم التفت إلي فقال: ما أغنى عني صاحبك شيئا فانظر لي رجلا أسأله فقلت: ههنا فضيل بن عياض فقال: امض بنا إليه فأتيناه فإذا هو قائم يصلي يتلو آية من كتاب الله ويرددها وكان هارون رجلا رقيقا فبكى بكاء شديدا ثم قال لي: اقرع الباب فقرعته. فقال: من هذا فقلت: أجب أمير المؤمنين فقال: ما لي ولأمير المؤمنين. فقلت: سبحان الله أو ما عليك طاعة؟.

٧٤٢٦ - أوليس قد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:

«لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه»؟!


٧٤٢٦ - أخرجه ابن ماجه (٤٠١٦) والترمذي (٢٢٥٤) وأحمد (٥/ ٤٠٥) والتبريزي في المشكاة (٢٠٥٣) من طريق علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٣٥٠٧) وإسناده صحيح إن كان زكريا بن يحيى هو أبو يحيى اللؤلؤي الفقيه الحافظ وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن أبي خيثمة وهو ثقة حافظ كما قال الألباني في الصحيحة (٦١٣).
في ط البطش.

<<  <  ج: ص:  >  >>