كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٥٤ - باب الحياء بفصوله - فصل في الحمام - ج: 6 - ص: 156

«احذروا بيتا يقال له الحمام».

قالوا: إنه ينقي الوسخ ويذهب الأذى وينفع لكذا وكذا. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فمن دخله منكم فليستتر. وكذلك رواه روح بن القاسم عن ابن طاوس وجماعة عن سفيان الثوري عن ابن طاوس مرسلا وروي عن الثوري موصولا وليس بمحفوظ.

٧٧٦٨ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا أبو سهل بن زياد القطان نا سعيد بن عثمان الأهوازي نا صلت بن مسعود نا يحيى بن عثمان نا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«بئس البيت الحمام».

قال قائل أو قائلون: يا رسول الله إنه يداوى فيه المريض ويذهب فيه الوسخ. قال: فإن فعلتم فلا تفعلوا إلا وأنتم مستورون.

٧٧٦٩ - أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي بها أنا عبد الله بن جعفر النحوي نا يعقوب بن سفيان نا عمرو بن الربيع بن طارق.

وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة نا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد العطار أنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي نا يحيى بن معين نا عمرو بن الربيع بن طارق حدثني يحيى بن أيوب عن يعقوب بن إبراهيم وهو ابن حنين عن محمد بن ثابت بن شرحبيل عن عبد الله بن سويد وفي رواية يعقوب عن عبد الله بن سويد ولم يقل الخطمي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم

---

٧٧٦٩ - رواه مختصرا دون قوله ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر .... الخ، البخاري (٦٠١٨) و (٦١٣٦) و (٦٤٧٥) ومسلم في الإيمان (٧٤ - ٧٧) وأبو داود (٥١٥٤) والترمذي (٢٥٠٠) ومالك في صفة النبي صلّى الله عليه وسلّم: (٢٢) وأحمد (٢/ ١٧٤ و ٢٦٧ و ٤٣٣) و (٤/ ٣١) و (٦/ ٦٩ و ٣٨٤).
ورواه بتمامه الحاكم (٤/ ٢٨٩) وفي إسناده محمد بن ثابت بن شرحبيل: مقبول وأبو صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط.