كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٥٧ - حسن الخلق - فصل في ترك الغضب وفي كظم الغيظ والعفو عند القدرة - ج: 6 - ص: 330

يجني وأصفح عنه حانيا أبدا ... لا شيء أحسن من حان على جاني

٨٣٨٠ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق حدثني محمد بن محمد الأديب نا الصولي نا أبو قلابة الرقاشي نا الأصمعي قال: قيل لخالد بن صفوان أي الإخوان أحب إليك؟ قال: من سدد خللي وغفر زللي وقبل عللي.

٨٣٨١ - سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول: سمعت أبا بكر القناديلي يقول: قال عمرو بن عثمان المكي: المروءة التغافل عن زلل الإخوان.

٨٣٨٢ - أخبرنا السلمي قال: سمعت أبا القاسم بن علي بن بندار يقول:

سمعت أبي يقول: يا بني إياك والخلاف على الخلق فمن رضي الله به عبدا فارض به أخا.

٨٣٨٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن عبيد الواعظ أنا يعقوب بن إسحاق الإسفرايني حدثني عبد الله بن الحسين المصيصي نا يعقوب بن أبي عباد قال: قال الفضيل بن عياض: من طلب أخا بلا عيب بقي بلا أخ.

٨٣٨٤ - أخبرنا أبو حازم الحافظ أخبرني محمد بن عبد الواحد الخزاعي نا الحسين بن المقسم العجلي عن أبي بكر بن أبي الدنيا أنا محمد بن عبد الله الخزاعي قال: سمعت عثمان بن زائدة يقول: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل. قال: فحدثت به أحمد بن حنبل فقال: العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل.

٨٣٨٥ - أخبرنا أبو حازم أنا عمرو بن مطر نا محمد بن المنذر الهروي نا الفيض بن خضر التميمي نا عبد الله بن (خبيق) (١) قال: كان يقال: احتمل لمن ذل عليك واقبل ممن اعتذر إليك.

٨٣٨٦ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القرميسيني بها أنا أبو بكر بن المقري نا محمد بن المعافي الصيداوي بصيدا قال: سمعت الربيع

---

(١) غير واضح في الأصل.