كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٥٧ - حسن الخلق - فصل في الحلم والتؤدة والرفق في الأمور كلها - ج: 6 - ص: 360

٨٥١٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ نا موسى بن هارون نا الحسن بن حماد الوراق نا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني حدثني مسعر عن محمد بن جحادة قال: كان الشعبي من أولع الناس بهذا البيت:

ليست الأحلام في حين الرضا ... إنما الأحلام في حين الغضب

٨٥٢٠ - سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول: وجدت في كتاب أبي سمعت أبا عثمان الجيري يقول الناس على أخلاقهم ما لم يخالف هواهم فإذا خولف هواهم بإن ذووا الأخلاق الكريمة من ذوي الأخلاق اللئيمة.

٨٥٢١ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا (الحسن) (١) بن أحمد بن عبد الرحمن نا محمد بن أبي علي نا محمد بن أبي يعقوب الربعي نا موسى بن مطر الأدرمي نا أحمد بن (خراش) (٢) عن أبي بكر بن عياش قال: قال كسرى لوزيره ما الكرم؟ قال: التغافل عن الزلل. قال: فما اللؤم؟ قال: الاستقصاء على الضعيف والتجاوز عن الشديد. قال: فما الحياء؟ قال: الكف عن الخنا. قال: فما اللذة؟ قال: الموافقة. قال: فما الحزم؟ قال: سوء الظن.

٨٥٢٢ - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو الفرج عبد الواحد بن بكر حدثني أحمد بن محمد الصوفي نا محمد بن محمد نا أحمد بن عيسى نا أبو عثمان سعيد بن الحكم قال: سئل ذو النون المصري من أدوم الناس عناء؟ قال:

أسوأهم خلقا. قال وما علامة سوء خلقه. قال كثرة الخلاف على أصحابه.

٨٥٢٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت اسماعيل بن نجيد يقول:

سمعت أبا عثمان يقول موافقة الإخوان خير من الشفقة عليهم.

٨٥٢٤ - وأخبرنا أبو عبد الله قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس

---

(١) في ن: (الحسين).
(٢) في ن: (حواش).