كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦١ - مقاربة أهل الدين وموادتهم وإفشاء السلام بينهم - ج: 6 - ص: 431

عبد الله بن محمد عن محمد بن أبي الوزير هكذا.

٨٧٧٤ - ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عبد الملك ابن عمير عن أبو شيبة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«إذا جاء أحدكم فأوسع له أخوه فإنما هي كرامة أكرمه الله عز وجل به».

٨٧٧٥ - وعن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير عن مصعب خازن البيت نحوه وهو مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن عبد الدار.

٨٧٧٦ - وهذا الكلام الأول يروي أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه باسناد مرسل.

أخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نطيف المصري بمكة قال: نا أحمد بن محمد ابن أبي الموت املاء قال: نا محمد بن علي بن زيد الصائغ قال: نا سعيد بن منصور قال: نا حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد قال:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث يصفين لك من ود أخيك أن تسلم عليه إذا لقيت وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب اسمائه إليه وثلاث من الغي تجد على الناس فيما تأتي وترى من الناس ما يخفى عليك من نفسك وأن تؤذي جليسك فيما لا يعنيك.

٨٧٧٧ - ورواه أيضا إسحاق بن راشد عن عمر منقطعا.

٨٧٧٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: نا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: نا محمد بن إسحاق قال: نا الحسن بن بشر بن سلم قال: نا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن سالم عن أبيه قال: لقي عبد الله رجلا فقال: السّلام عليك يا ابن مسعود فقال: عبد الله صدق الله ورسوله سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يقول:

«إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف وأن (يرد) (١) الصبي بالشيخ. سالم هذا هو ابن أبي الجعد.

---

٨٧٧٤ - عزاه صاحب الكنز إلى البغوي.
(١) في ن: (يود).