للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيحتمل أن يكون معناه تستأنسوا بأن تسلموا على أهلها وبهذا جاء الخبر فأشار إلى ما.

٨٨٠٨ - أخبرنا أبو علي الروذباري قال: أنا محمد بن بكر قال: نا أبو داود قال: نا محمد بن المثنى وهشام أبو مروان المعني قال محمد بن المثنى: نا (الوليد) -١ - بن مسلم قال: أنا الأوزاعي قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول:

حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن قيس بن سعد قال: زارنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في منزلنا فقال: السّلام عليكم ورحمة الله. قال: فرد سعد ردا خفيا. قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: ذره يكثر علينا من السّلام فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: السّلام عليكم ورحمة الله ثم رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واتبعه سعد فقال: يا رسول الله أني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السّلام. قال: فانصرف معه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأمر له سعد بغسل فاغتسل ثم ناوله ملحفة مسبوغة بزعفران أو ورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يديه وهو يقول: اللهم إجعل صلواتك ورحمتك على مال سعد بن عبادة قال: ثم أصاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من الطعام فلما أراد الإنصراف قرب له سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال سعد: يا قيس إصحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال قيس: فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إركب فأبيت ثم قال: إما أن تركب وإما أن تنصرف. قال: فانصرفت. قال هشام أبو مروان عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال أبو داود رواه عمر بن عبد الواحد وابن سماعه عن الأوزاعي مرسلا لم يذكرا قيس بن سعد.

٨٨٠٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا: نا أبو العباس هو الأصم قال: نا عبد الملك بن عبد الحميد قال: نا روح قال: نا ابن جريج قال: أنا عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلبن وجداية وضغابيس


٨٨٠٨ - في ن: (أبو الوليد).
٨٨٠٩ - أخرجه أبو داود (٥١٧٦) والترمذي في الإستئذان (١٨) والنسائي في عمل اليوم والليلة من طريق ابن جريج-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>