كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

٦٦ - مباعدة الكفار والمفسدين والغلظة عليهم - فصل من هذا الباب مجانبة الفسقة والمبتدعة ومن لا يعينك على طاعة الله عز وجل - ج: 7 - ص: 57

٩٤٤٤ - أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها أنا حمزة بن محمد ابن العباس نا العباس بن محمد الدوري نا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: اكثروا ذكر الله عز وجل ولا عليك أن لا تصحب أحدا إلا من أعانك على ذكر الله عز وجل.

٩٤٤٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي نا علي بن المبارك الصنعاني نا محمد بن إسماعيل نا سفيان عن مالك بن مغول قال: قال عيسى بن مريم عليه السّلام تحببوا إلى الله عز وجل ببغض أهل المعاصي وتقربوا إليه بالتباعد منهم والتمسوا مرضاته بسخطهم.

قالوا: يا روح الله من نجالس؟ قال: جالسوا من يذكركم الله رؤيته ومن يزد في عملكم منطقه ومن يرغبكم في الآخرة عمله. وقد روى هذا الكلام الأخير عن نبينا صلّى الله عليه وسلّم باسناد ضعيف.

٩٤٤٦ - أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن الحسين الصوفي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله الجزري البصري ببغداد نا أبو بكر عبد الله بن محمد نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا عبيد الله بن موسى نا مبارك بن حسان عن علاء عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير؟ قال:

«من يذكركم الله رؤيته وزاد في عملكم منطقه وذكركم الآخرة عمله».

٩٤٤٧ - وأخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا أبو يعلي نا عبد الله بن عمر بن أبان نا علي ابن هاشم بن البريد عن مبارك بن حسان فذكره.

مبارك هذا ضعيف.

٩٤٤٨ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد أخبرني أحمد بن علي المدائنين بمصر سمعت إسماعيل بن يحيى المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: قيل لأبي بن كعب يا أبا المنذر عظني.

قال: وآخ الإخوان على قدر تقواهم ولا تجعل لسانك يدله لمن لا يرغب فيه ولا

---

٩٤٤٦ - كنز العمال (٢٥٥٨٤).
٩٤٤٧ - أخرجه المصنف من طريق ابن عدي (٦/ ٢٣٢٤).