للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا قرة بن خالد ح.

وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو حامد بن بلال، ثنا أبو الأزهر، ثنا يحيى بن أبي الحجاج، ثنا قرة بن خالد.

وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أنا جدّي يحيى بن منصور القاضي، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا أبو عامر العقدي، ثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«من لقي الله وهو لا يشرك به شيئا دخل الجنّة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النّار».

وذكر الحديث في رواية أبي طاهر وذكر النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنّة، ومن لقيه يشرك به دخل النّار».

ورواه مسلم في الصحيح عن حجاج بن الشاعر وأبي أيوب سليمان بن عبد الله الغيلاني عن أبي عامر.

قال الحليمي رحمه الله وإذا ظهر أنّ مآب المسلمين الجنّة، ومآب الكافرين النّار فقد قال الله عزّ وجلّ:

{إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين:٧].

و {إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين:١٨].

وكان المعنى ما كتب لهؤلاء ولهؤلاء، علمنا إنّ السجّين خلاف العلّيّين، كما أنّ الفجّار خلاف الأبرار؛ وسمّي الله جلّ ثناءه النّار الهاوية، ووصف الجنّة أنّها عالية، وجاء في الحديث «أنّ أرواح (خطأ) المؤمن تعلى به، وروح الكافر تهوى به» ولم نعلم أحدا قال: إنّ الجنة في الأرض، ثبت أنّ الجنة فوق السموات ودون العرش ويحتمل قول الله عز وجل:

{وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ} [التكوير:١١].


٣٦٥ - أخرجه مسلم (١/ ٩٤) عن أبي أيوب سليمان بن عبيد الله الغيلاني وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أبي عامر العقدي-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>