١٠٧٧٦ - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا يحيى بن موسى نا سفيان قال: قالوا للزهري: ما الزهد «ح».
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا العباس محمد ابن إسحاق يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: سمعت سفيان يقول: سئل الزهري عن الزهد فقال: من لم يغلب الحرام صبره ولم يمنع الحلال شكره. قال أبو سعيد معناه: الصبر عن الحرام والشكر على الحلال الإعتراف لله عز وجل واستعمال النعمة في الطاعة.
١٠٧٧٧ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران نا الحسين بن صفوان نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني ابن الحسين نا مسكين بن عبيد الصوفي نا المتوكل بن حسين العابد قال: قال إبراهيم بن أدهم: الزهد ثلاثة أصناف:
زهد فرض وزهد فضل وزهد سلامه فالزهد الفرض الزهد في الحرام والزهد الفضل الزهد في الحلال والزهد السلامه الزهد في الشبهات.
١٠٧٧٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان قال: سمعت أبي يقول: من صدق الزهد إذا أقبلت الدنيا إليك خفت أن يكون حظك من آخرتك، وإذا أدبرت خفت أن يكون حرمانا ثم أن أعطاكه عن غير طمع واستشراف نفس أخذته من الله تعبدا وأن منعك لم يزد خلافه وحقيقته أن تؤثر رضى الله عز وجل والدار الآخرة وحلاوة ذكر الله في فراغ قلبك قال:
والزهد في الحرام فريضه وفي المباح فضيله وفي الحلال قربة.
١٠٧٧٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا إبراهيم بن يوسف الهسنجاني نا عبد الرحمن بن عبد الله قال: سمعت زيد بن الحسين يقول: سمعت مالكا وسئل أي شيء الزهد في الدنيا قال: طيب الكسب وقصر الأمل.
١٠٧٨٠ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس المحبوبي نا محمد بن معاذ نا قبيصه بن عقبه قال: سمعت سفيان يقول: لا يصلح القراءة إلا بالزهد