للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واغبط الأحياء بما تغبط الأموات وأحب للناس على قدر أعمالهم وذل عند الطاعة واستعصى عند المعصية.

١٠٧٨١ - حدثنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا ابن أبي السري نا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي علي إسماعيل الغافقي أنه سمع عامر بن عبد الله اليحصبي يقول: كان أبو أمية يقول: أن أزهد الناس في الدنيا وإن كان عليها حريصا من لم يرض منها إلا بكسب الحلال الطيب وارغب الناس فيها وإن كان معرضا عنها من لم يبال ما كان كسب منها حلال أو حرام وأن أجود الناس في الدنيا من جاد بحقوق الله وإن رآه الناس بخيلا بما سوى ذلك أن أبخل الناس من بخل بحقوق الله وإن رآه الناس جوادا فيما سوى ذلك، كذا في كتابي «عامر بن عبد الله» وأنا أظنه «عبد الله بن عامر».

١٠٧٨٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد أظنه ابن الحسين نا خالد بن يزيد الطبيب نا مسلمه بن جعفر قال: قال عون بن عبد الله بن عتبه: ويحي كيف أغفل عن نفسي وملك الموت ليس يغفل عني، ويحيى كيف اتكل على طول الأمل والأجل يطلبني.

١٠٧٨٣ - قال: نا أبو بكر نا محمد بن يزيد الآدمي نا يحيى بن سليمان عن عمران بن مسلم عن محمد بن واسع قال: أربع من علم الشقاء طول الأمل وقسوة القلب وجمود العين والبخل.

١٠٧٨٤ - قال: ونا أبو بكر نا الطيب بن إسماعيل وكان من خيار عباد الله نا فضيل بن عياض: أن الشقاء طول الأمل وأن السعادة قصر الأمل.

١٠٧٨٥ - قال: ونا أبو بكر نا أبو محمد السمسار نا المسيب بن واضح عن محمد بن الوليد قال الحسن: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل.

١٠٧٨٦ - قال: وقال الحسن: إذا سرك أن تنظر إلى الدنيا بعدك فانظر إليها بعد غيرك.

١٠٧٨٧ - قال: ونا أبو بكر نا محمد أظنه بن عثمان نا الوليد بن صالح

<<  <  ج: ص:  >  >>