للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: إنّ المؤمن إذا وضع في لحده كلّمته الأرض من تحته فقال: والله لقد كنت أحبّك وأنت على ظهري، فكيف وقد صرت في بطني، فإذ وليتك فستعلم ما أصنع، فتتسع له مدّ بصره؛ وإذا وضع الكافر، قالت: والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري، فإذ وليتك فستعلم ما أصنع، فتضّمه ضمّة فتختلف منها أضلاعه.

٤٠٢ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الطيب محمد بن أحمد الكرابيسي، ثنا أبو يحيى البزار، ثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الصمد بن حسان، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي قال:

إذا استنفقت حياة المؤمن جاءه ملك الموت فقال السّلام عليك يا وليّ الله إنّ الله يقرأ عليك السّلام قال: ثم قرأ هذه الآية:

{الَّذِينَ تَتَوَفّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل:٣٢].

٤٠٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن عيسى، ثنا أبو يحيى الخفاف، قال: سمعت مهرجان العابد، يقول سئل عبد الله بن المبارك عن قول الله عز وجل:

{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:٤٤].

فحدثنا عن محمد بن مالك، عن البراء بن عازب قال: يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن تقبض نفسه إلاّ سلّم عليه.

وقيل فيه غير ذلك وهو في «كتاب الرؤية» مذكور وبالله العصمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>