للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لذنبي، وأسألك رحمتك، الّلهمّ زدني علما، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لّدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب».

وروينا في «كتاب الدعوات» عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال في دعاء المضطرّ:

«الّلهمّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلاّ أنت».

وقال في حديث آخر:

«إنّك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة، وذنب وخطيئة، وأنّي لا أثق إلاّ برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلّها، إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، وتب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم».

٧٦٠ - أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا ابن صاعد، ثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن موهب، قال:

سمعت أنس بن مالك يقول قال الله صلّى الله عليه وسلّم:

«يا فاطمة: لا يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي: يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه».

قال أبو أحمد: قال لنا ابن صاعد: وابن موهب هذا هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب حدّث عن أنس غير حديث. هكذا قال لي ابن صاعد وقد.

٧٦١ - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا عبد الرحمن بن محمد بن


٧٦٠ - أخرجه ابن عدي (٤/ ١٦٣٦) عن ابن صاعد-به.
وقال ابن عدي: قال لنا ابن صاعد: وابن موهب هذا هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب حدث عن أنس وغيره وقال: ابن عدي: وهو حسن الحديث يكتب حديثه.
٧٦١ - أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٤٥) عن أبي عبد الله الصفار عن ابن أبي الدنيا عن الحسن بن الصباح وغيره عن زيد بن الحباب عن عثمان بن عبد الله بن موهب-به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>