للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن عطية مولى بني عامر، عن يزيد السكسكي قال:

قدمت المدينة فدخلت على عبد الله بن عمر، فأتاه رجل من أهل العراق فقال يا أبا عبد الرحمن! مالك تحجّ وتعتمر، وقد تركت الغزو في سبيل الله؟

قال: ويلك! إن الإيمان بني على خمس: تعبد الله، وتقيم الصّلاة، وتوتي الزكاة، وتحجّ البيت، وتصوم رمضان. قال: فردّها عليه. فقال عبد الله:

كذلك حدثنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم الجهاد بعد ذلك حسن.

قال الإمام أبو بكر البيهقي صلّى الله عليه وسلّم رحمه الله-: وإنما أراد-والله أعلم-أنّ الجهاد من فروض الكفايات وليس بفرض على الأعيان.

٢٢ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أنبا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان بن حرب ثنا حمّاد بن زيد، عن أيوب-

وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبا أحمد بن عبيد الصفّار نا عبيد بن شريك أنا أبو صالح، أنبا الفزاريّ، أنبا سفيان بن سعيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام من أهل الإسلام عن أبيه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسأله عن الإسلام-

وفي رواية حماد قال: عن أبيه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال له:

«أسلم تسلم.

قال: وما الإسلام؟


٢٢ - أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان (سير ١٧/ ٣٩٧)، أحمد بن عبدان بن إسماعيل البصري الصفار أبو الحسن (سير ١٥/ ٤٣٨)، ينظر ترجمة عبيد بن شريك، وأبو قلابة هو: عبد الله بن زيد الجرمي، وأيوب هو ابن أبي تميمة السختياني، وسفيان هو الثوري، والفزاري هو إبراهيم بن محمد بن الحارث، وأبو صالح هو محبوب بن موسى الفراء، يوسف بن يعقوب هو ابن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي.
والحديث أخرجه أحمد ٤/ ١١٤ من حديث عمرو بن عبسة، الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>