للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما نحن إلاّ كمثل القوم وضعنا أنفسنا في النار وإن شاء الله أن يخرجنا منها برحمته أخرجنا.

٩٨٢ - قال: وقال مورق: ما وجدت للموت مثلا إلاّ كمثل رجل على خشبة في البحر فهو يقول يا ربّ لعلّ الله أن ينجيه.

٩٨٣ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا محمد بن يزيد الكوفي، ثنا سعيد بن عبد الله بن الربيع بن خثيم، عن عمّته قالت:

كنت أقول لأبي يا أبتاه ألا تنام فيقول: يا بنيّة كيف ينام من يخاف البيات.

٩٨٤ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو أحمد الحسين بن علي، أنا أبو القاسم البغوي، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا سيار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا مالك بن دينار، قال: قالت ابنة الربيع بن خيثم:

يا أبتاه إنّي أرى النّاس ينامون، وأنت لا تنام. قال: يا بنيّة! إنّ أباك يخاف البيات.

٩٨٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: سمعت أبا عثمان الحنّاط، قال: سمعت ذا النون وشكا إليه رجل السبات، فقال له:

لو خفت البيات لما غلبك السبات. ثم أنشأ ذو النون يقول: تحلّ لمولاك بالطاعة، والبس له قناع ذلّ الفاقة، يرى اهتمامك ببلوغ رضوانه، فيؤدّيك بذلك منازل الأبرار.

٩٨٥ - مكرر-وبإسناده قال: سمعت ذا النون يقول: ثلاث من أعلام الخوف: الورع عن الشبهات بملاحظة الوعيد، وحفظ اللسان من مراقبة النظر العظيم، ودوام الكمد إشفاقا من غضب الحليم.


٩٨٢ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٣٥) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان-به.
٩٨٤ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١١٤) من طريق سليمان عن مالك بن دينار-به.
٩٨٥ - مكرر-أخرجه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٦١) من طريق أبي عثمان-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>