للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«لا يجتمعان في قلب مؤمن إلاّ أعطاه الله الذي يرجو منه، وآمنه من الذي يخاف».

كذا قاله جعفر بن سليمان الضبعي.

١٠٠٢ مكرر-ورواه أبو ربيعة، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبيد بن عمير قال: دخل النّبي صلّى الله عليه وسلّم على رجل من أصحابه وهو مريض فقال:

«كيف تجدك؟» قال: أجدني راغبا راهبا قال: «والذي نفسي بيده لا يجتمعان لأحد عند هذا الموضع إلاّ أعطاه ما رجا وآمنه ممّا يخاف».

١٠٠٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا عباد بن سعيد الجعفي، ثنا محمد بن عثمان بن بهلول، ثنا بهلول، ثنا إسماعيل بن زياد أبو الحسن، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشتكى فدخل عليه النّبي صلّى الله عليه وسلّم يعوده فقال:

«كيف تجدك يا عمر؟» فقال: أرجو وأخاف. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن إلاّ أعطاه الله الرجاء وآمنه الخوف».

١٠٠٤ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل، قالا:

ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن منقذ، حدثني إدريس بن يحيى، عن أبي إسحاق الرباحي، عن ابن أبي مالك قال: دخل واثلة بن الأسقع على مريض يعوده فقال له: كيف تجدك؟ قال المريض: لقد خفت الله خوفا خشيت أن لا يقوم لي بعد نظام، ورجوت الله رجاء فرجائي فوق ذلك.

فقال واثلة: الله أكبر سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

«أقسم الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا فيرح ريح النّار، ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيرح ريح الجنة».

١٠٠٥ - أخبرنا أبو عبد الله ومحمد بن موسى قالا: حدثنا أبو العباس، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أيوب بن سويد، حدثني عتبة بن أبي حكيم، قال: عاد


١٠٠٣ - عزاه السيوطي في جمع الجوامع (١/ ١١١٩ خط) إلى المصنف.
١٠٠٤ - عزاه صاحب الكنز تبعا للسيوطي (٥٨٦٤) للمصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>