للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والذّي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا قطّ بعد الإيمان بالله عزّ وجلّ أفضل من أن يحسن ظنّه بالله، والله الذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله ظنّه إلاّ أعطاه الله إيّاه، وذلك أنّ الخير بيده.

١٠١٥ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصّبغي، ثنا الحسن بن علي بن زياد، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى، ثنا ابن أبي الزناد، أخبرني موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«حضر ملك الموت رجلا بموت فشقّ أعضاءه فلم يجده عمل خيرا ثم شقّ قلبه فلم يجد فيه خيرا ثم فكّ عن لحييه فوجد طرف لسانه لا صقا بحنكه يقول لا إله إلاّ الله» قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: «فغفر له بكلمة الإخلاص».

قال: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أمر الله عزّ وجلّ بعبد إلى النّار فلمّا وقف على شفتها التفت فقال: أما والله يا ربّ إن كان ظنّي بك لحسن فقال الله عزّ وجلّ: ردّوه فأنا عند ظنّ عبدى بي».

١٠١٦ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا جامع بن سوادة، ثنا زياد بن يونس الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن رجل من ولد عبادة بن الصامت، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«أمر الله عزّ وجلّ بعبدين إلى النّار فلمّا وقف أحدهما على شفتها التفت فقال: أما والله إن كان ظنّي بك لحسن، فقال الله عزّ وجلّ: ردّوه فأنا عند ظنّ عبدي بي فغفر له».

قال البيهقي رحمه الله:


١٠١٥ - أخرجه الخطيب البغدادي (٩/ ١٢٥) من طريق سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن ابن أبي الزناد-به.
١٠١٦ - عزاه صاحب الكنز (٥٨٤٦) إلى المصنف.
وفي الكنز (بعبد) بدلا من (بعبدين) وليس في الكنز كلمة (أحدهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>