للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٦ مكرر-وقد ذكر في حسن الظنّ بالله تعالى حكايات في باب التوبة في هذا الكتاب.

وفيما قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن خبيق إنّه قال: الرجال ثلاثة: رجل عمل حسنة فهو يرجو ثوابها، ورجل عمل سيّئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة. والثالث: الرجل الكذّاب يتمادى في الذنوب، ويقول أرجو المغفرة. ومن عرف نفسه بالأساءة ينبغي أن يكون غالبا على رجائه.

١٠١٧ - وحدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، ثنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن سعيد الرازي، قال: سمعت العباس بن حمزة، ثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان الدارني يقول:

إذا غلب الرجاء على الخوف فسد القلب.

١٠١٨ - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن شبانة بهمدان، ثنا أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي، ثنا أبو خليفة الجمحي، ثنا أبو الوليد، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن واسع، عن شتير بن نهار، عن أبي هريرة، عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«حسن الظنّ من حسن العبادة».

رواه صدقة بن موسى، عن محمد بن واسع، عن شمير وسمير أصح، قاله: عبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني وغيرهما.

١٠١٩ - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنا أحمد بن سلمان، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: قال رجل مصاب وكانت تكون منه الكلمة بعد الكلمة:

الرجاء بلا عمل اجتراء على الله عزّ وجلّ.


١٠١٧ - أخرجه المصنف من طريق السلمي في طبقات الصوفية (ص ٧٦).
١٠١٨ - أخرجه أبو داود (٤٩٩٣) وابن حبان (٢٣٩٥ و ٢٤٦٩) من طريق حماد بن سلمة-به.
ورواه الحاكم (٤/ ٢٥٦) من طريق صدقة بن موسى عن محمد بن موسى-به.
وقال الذهبي: صدقة ضعفوه قلت تابعه حماد بن سلمة.
تنبيه:
عند الحاكم (سمير) بدلا من (شتير).

<<  <  ج: ص:  >  >>