للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٠ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ثنا أبو سهل بن زياد القطان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي قال: سمعت ابن السماك يقول: كتبت إلى صديق لي أنّ الرجاء في قلبك، قيد في رجلك. فأخرج الرجاء من قلبك تحلّ القيد من رجلك.

قال البيهقي رحمه الله: وهذا رجاء غلب على الخوف.

١٠٢١ - أخبرنا أبو حامد أحمد بن أبي خلف الصوفي، ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان عن همام قال: سمعت قتادة يقول حدثنا مطرف قال: كنّا ناتي زيد بن صوحان فكان يقول:

يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنّما وسيلة العباد إلى الله عزّ وجلّ خصلتان:

الخوف والطمع.

١٠٢٢ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران المعدّل ببغداد، أخبرنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكارزي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هارون بن معروف، ثنا سيّار، ثنا حماد بن زيد، ثنا علي بن زيد، عن مطرف أنّه تلا هذه الآية:

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ» [الرعد:٦].

فقال فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمة الله وعفو الله وتجاوز الله لقرّت أعينهم، ولو يعلم الناس نكال الله ونقم الله، وبأس الله، وعذاب الله ما رقأ لهم دمع ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.

١٠٢٣ - وسمعت أبا محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني يقول: سمعت


١٠٢١ - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٠٤) من طريق الحسن بن المثنى-به.
١٠٢٢ - أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد (ص ١٩٩) عن علي بن مسلم عن سيار- به.
١٠٢٣ - أخرجه السلمي (ص ٣٧٩) عن أبي يعقوب النهرجوري بلفظ:
العابد يعبد الله تحذيرا والعارف يعرفه تشويقا.

<<  <  ج: ص:  >  >>