للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٨ - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أبو صالح، ثنا الليث بن سعد، قال:

رأيت إسماعيل بن عقبة بصيرا ثمّ رأيته قد عمي، ثمّ رأيته بصيرا، فقلت: أليس رأيتك بصيرا، ثم عميت، ثمّ أبصرت؟ قال: نعم، قلت وبم ذاك؟ قال: رأيت في المنام فقيل لي قل: يا قريب يا مجيب، يا سميع الدّعاء، يا لطيف لما يشاء فقلتها فردّ عليّ بصري.

١٠٨٩ - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبانة الهمداني بها، قال: ثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا الفضل بن يعقوب، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: لّما أخذ أبو جعفر المنصور إسماعيل بن أمية وأمر به إلى السجن مرّ بحائط مكتوب عليه: يا وليّ نعمتي، ويا صاحبي في وحدتي، وعدّتي في كربتي! فلم يزل يدعو بها حتّى خلّى سبيله ثمّ مرّ على ذلك الحائط فنظر إليه فلم ير شيئا مكتوبا.

١٠٩٠ - أخبرنا أبو سعيد بن شبانة، ثنا أبو العباس الفضل بن الفضل الكندي العدل، أنا علي بن أبي صالح، ثنا أبو حاتم، ثنا محمد بن عبد الكريم، قال: سمعت سعيد بن عنبسة بن سعيد قال:

بينما رجل جالس في الكعبة وهو يعبث بالحصا ويخذفها إذ رجع حصاة منها، فصارت في أذنه فعالجوه بكل الحيل، فلم يقدروا على إخراجها فبينما هو ذات يوم جالسا إذ سمع قارئا يقرأ هذه الآية:

{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل:٦٢].

فوثب الرجل، فقال: يا ربّ أنت المجيب، وأنا المضطرّ اكشف ضرّ ما أنا فيه، قال: فندرت الحصاة من أذنه.

١٠٩١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا إسحاق المزكي يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن أسد الزوزني يقول، ثنا أبو يعلى أحمد بن موسى البصري، ثنا غير واحد من أصحابنا، عن إسحاق بن عباد البصري قال: رأيت في منامي ذات ليلة قائلا يقول: أغث الملهوف، قال:


١٠٩٠ - أخرجه التنوخي في الفرج بعد الشدة (١/ ٨٩) من طريق أبي حاتم الرازي-به.

<<  <  ج: ص:  >  >>