للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ويتحرّى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة تماما.

فأمّا الأوقات فمنها: ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.

ومنها: ما بين زوال الشمس من يوم الجمعة إلى أن تغرب الشمس.

ومنها: الدعاء في الأسحار.

ومنها: عند فيئ الأفياء.

ومنها: الدعاء يوم عرفة.

وأما الأحوال فمنها: حال النداء للصلاة.

ومنها: حين فطر الصائم.

ومنها: عند نزول الغيث.

ومنها: عند التقاء الصفّين.

ومنها: عند اجتماع المسلمين على الدعاء.

ومنها: أدبار المكتوبات.

ومنها: عند القيام من المجلس.

وأما المواطن فالموقفان، والجمرتان، وعند البيت، والملتزم خاصة، وعلى الصّفا والمروة.

وقد ذكر الحليمي رحمه الله: تفسير كل فصل من هذه الفصول، وأشار إلى دلالته من الكتاب والسنّة والأثر، ونحن قد ذكرنا بعض ما حضرنا من ذلك في «كتاب الدّعوات» فأغنى ذلك عن إعادتها ها هنا وبالله التوفيق.

١١٢٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا علي بن عيسى بن إبراهيم، ثنا أبو يحيى زكريا بن داود، ثنا يونس بن أفلح، ختن يحيى، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن زيد العمّي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:

«خمس دعوات يستجاب لهن: دعوة المظلوم حين يستنصر، ودعوة


١١٢٥ - عزاه الحافظ في فتح الباري (١١/ ١٣٧) إلى الطبري من طريق سعيد بن جبير-به.
وعبد الرحيم بن زيد العمي كذبه ابن معين كما في التقريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>