للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاجّ حين يصدر، ودعوة المجاهد حين يقفل، ودعوة المريض حين يبرئ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب-ثم قال: وأسرع هذه الدعوات إجابة، دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب».

وقد ذكرنا في هذا الباب أحاديث صحيحة في آخر «كتاب الدعوات».

١١٢٦ - وقد روينا عن ابن موهب عن عمّه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«ما من مؤمن ينصب وجهه لله يسأله مسألة إلاّ أعطاه إيّاها: إمّا عجّلها له في الدنيا وإمّا أخرها له في الآخرة ما لم يعجل، يقول: قد دعوت ودعوت فلا أراه يستجاب».

حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلّويه، ثنا محمد بن المنجل، عن ابن أبي فديك، عن ابن موهب فذكره.

١١٢٧ - وروينا عن مالك، عن زيد بن أسلم أنّه كان يقول: ما من داع إلاّ كان بين إحدى ثلاث: إمّا أن يستجاب، وإمّا أن يؤخرّ عنه، وإمّا أن يكفّر عنه.

أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنا أبو الحسن الطرائفي، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا يحيى بن بكير، ثنا مالك فذكره.

١١٢٨ - ورواه علي بن علي الرفاعي وليس بالقوي عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم:


١١٢٦ - أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٨) عن وكيع عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمه عبيد الله ابن عبد الله بن-[وهب خطأ]-موهب عن أبي هريرة مرفوعا.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٨) رواه أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
تنبيه في مسند أحمد (وهب) بدلا من (موهب) وهو خطأ.
١١٢٧ - أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢١٧).
١١٢٨ - أخرجه أحمد (٣/ ١٨) والبخاري في الأدب (٧١٠) والحاكم (١/ ٤٩٣) من طريق علي- به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>