للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدى ثلاث: إمّا أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من الشّرّ مثلها، أو يدّخر له من الأجر مثلها».

١١٢٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا عبد الله بن إسحاق البغوي، ثنا أبو زيد بن طريف، ثنا محمد بن عبيد الصابوني، ثنا أبو أسامة، عن ابن عوف، عن سليمان التيمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلاّ أعطاه الله إحدى ثلاث إمّا يعجّل له دعوته، وإما أن يدّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها».

قال الإمام أحمد رحمه الله: فعلى هذا هو شاهد لحديث الرفاعي إن كان حفظه هذا الصابوني ولا أراه حفظه وقد.

١١٣٠ - أخبرناه محمد بن موسى، أنا أبو عبد الله الصفار، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا محمد بن يزيد، ثنا أبو أسامة، ثنا علي بن علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم مثله حرفا بحرف وهذا هو الصحيح عن أبي أسامة، عن علي بن علي وروايته عن ابن عوف خطأ والله تعالى أعلم.

١١٣١ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسين علي بن محمد المصري، ثنا عبد الله بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن عبادة بن الصامت حدّثهم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«ما على الأرض من مسلم يدعو بدعوة إلاّ أعطاه الله إيّاها، أو كشف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم».


١١٣٠ - أخرجه الحاكم (١/ ٤٩٣) عن محمد بن عبد الله الصفار-به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
تنبيه: سقط من إسناد الحاكم (أبو أسامة) فيصحح.
١١٣١ - أخرجه الترمذي (٣٥٧٣) من طريق الفريابي محمد بن يوسف-به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>